أخصائية التغذية غنى شديد : الوقاية من سرطان الثدي قد تكون ممكنة…
يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هناك خطواتٌ يمكن اتخاذها للمساعدة على الوقاية من سرطان الثدي، و على الرغم من حقيقة أنه لا يمكن تغيير بعض عوامل الخطر مثل تاريخ العائلة الوراثي، تثبت الأبحاث بحسب أخصائية التغذية غنى شديد أن هناك تغييراتٍ في نمط الحياة يمكن إجراؤها لتقليل مخاطر الإصابة.
أشارت غنى بدايةً إلى أهمية الحد من الكحول، فحتى الكميات الصغيرة منه تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يؤكد ضرورة الحد من شرب الكحول أو تجنبها تماماً.
من جهةٍ أخرى، ذكرت غنى النقاط التالية :
_ الحفاظ على وزن صحي؛ موازنة كمية السعرات الحرارية مع النشاط البدني من أجل الحفاظ على الوزن الصحي. في حال كان الفرد بحاجة إلى فقدان أو زيادة الوزن، عليه بزيارة أخصائي تغذية مسجل لتقييم تاريخه الطبي و إعطائه النظام الغذائي المناسب.
_النشاط البدني، أداء ما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية المعتدلة/ Moderate Aerobic Activities أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية القوية/ Vigorous Aerobic Activities أسبوعياً، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
_ الرضاعة الطبيعية، الرضاعة الطبيعية لها تأثير وقائي وقد تلعب دورا في الوقاية من سرطان الثدي، فكلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية، انخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
_ الحد من العلاج الهرموني بعد سن اليأس؛ يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع الإستخدام طويل الأمد للعلاج بالهرمونات المركبة، يجب القيام بالمتابعة الدائمة مع الطبيب لمراقبة حالة المريض، حيث قد يوصي بتخفيض الجرعة أو إيقاف العلاج إذا لزم الأمر.
و أضافت شديد : “للحفاظ على أدنى مستويات الخطر من الإصابة بسرطان الثدي، يجب التركيز على بعض الأطعمة كالتوت والحمضيات والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ، والأسماك الدهنية مثل السلمون، فضلاً عن تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة و دهون “الترانس” واللحوم المصنعة مثل المرتديلا والأطعمة المدخّنة”.