في ليلة استثنائية جمعت بين الفخامة والتقدير المهني، شهدت العاصمة بيروت حدثاً بارزاً تمثّل في تتويج جراح التجميل والترميم اللبناني، الدكتور حسن ناصر الدين، بجائزة “أفضل جراح تجميل وترميم في العالم العربي” لعام 2024. جاء هذا التكريم خلال الحفل السنوي لـ “مهرجان الأفضل الدولي”، الذي يُعتبر من أبرز المنصات الإقليمية للاحتفاء بالمبدعين وأصحاب الإنجازات الاستثنائية في مختلف القطاعات.
أُقيم الحفل بحضور لافت لنخبة من الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، ضم وفوداً دبلوماسية، وممثلين عن هيئات طبية دولية، ومجموعة من كبار الأطباء في المنطقة، بالإضافة إلى حشد من نجوم الفن والمجتمع ووسائل الإعلام العربية والدولية التي جاءت لتغطية هذا الحدث المرموق.
تقدير دولي لإنجازات استثنائية
لم يأتِ فوز الدكتور حسن ناصر الدين من فراغ، بل هو نتاج سنوات طويلة من العمل الدؤوب والخبرة العميقة التي اكتسبها من أعرق الجامعات ومراكز الأبحاث الطبية في روسيا وأوروبا. وقد استندت لجنة تحكيم الجائزة في قرارها إلى مجموعة من المعايير الدقيقة، من بينها:
السجل الجراحي الحافل: الذي يضم آلاف العمليات الناجحة في أدق التخصصات التجميلية والترميمية.
الابتكار وتطوير التقنيات: يُعرف عن الدكتور ناصر الدين إدخاله وتطويره لتقنيات حديثة في المنطقة، لا سيما في مجال نحت الجسم عالي الدقة (360)، وعمليات شد الوجه المتقدمة، وتطبيق تقنية “الشفاه الروسية” بلمسته الخاصة.
السمعة الدولية: حيث تخطت شهرته الحدود اللبنانية ليصبح مقصداً للباحثين عن الجودة والتميز من مختلف دول الخليج والعالم.
الالتزام الأكاديمي: ومشاركته الدائمة كمدرب معتمد ومحاضر في المؤتمرات الطبية العالمية لنقل خبراته.
كلمة الفوز: إهداء للبنان
وعقب تسلمه درع الجائزة وسط تصفيق حار، أعرب الدكتور حسن ناصر الدين عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، وقال في كلمة مقتضبة: “هذه الجائزة ليست لي وحدي، بل هي تكريم لكل طبيب لبناني يثابر ويبدع رغم كل التحديات. إنها شهادة نعتز بها على أن لبنان سيبقى منارة للطب والجمال في الشرق الأوسط”.
وأضاف: “أهدي هذا النجاح لوطني لبنان، ولكل مريض وضع ثقته بنا، وللفريق الطبي المذهل الذي يعمل معي. نعدكم بالاستمرار في مواكبة كل ما هو جديد لتقديم الأفضل دائماً”.
يُعَدّ هذا التتويج الدولي إضافة نوعية لمسيرة الدكتور ناصر الدين، كما يُرسخ من جديد مكانة لبنان كعاصمة للسياحة العلاجية والطب التجميلي الرائد على مستوى العالم العربي.
 
				



