استمر نمو النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، مع نمو واسع النطاق في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في حين استمر انكماش النشاط في فرنسا في ظل حالة عدم اليقين السياسي في البلاد، وفقًا للنتائج النهائية لمسح مؤسسة ستاندرد أند بورز غلوبال.
وبحسب المسح، ارتفع مؤشر بنك هامبورغ التجاري (إتش.سي.أو.بي) المجمع لمديري مشتريات القطاع الخاص في منطقة العملة الأوروبية الموحدة إلى 51.2 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 51 نقطة خلال الشهر السابق، ليستمر النشاط في دائرة النمو للشهر الرابع على التوالي وبأعلى وتيرة له منذ مايو/ أيار 2024. وتشير قراءة المؤشر فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير القراءة دون ذلك إلى انكماشه.
في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر إتش.سي.أو.بي لمديري مشتريات قطاع الخدمات في منطقة العملة الأوروبية الموحدة المكونة من 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي إلى 51.3 نقطة خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، مقابل 50.5 نقطة خلال أغسطس/ آب، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر 51.4 نقطة.